
الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع نطاق القتال إذا لم تتقدم المفاوضات خلال أسبوعين
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية صباح اليوم أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الجارية خلال الأسبوعين المقبلين.
بحسب مصادر أمنية تحدثت للصحيفة، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية وضعت خطة جاهزة للتصعيد، تشمل:
زيادة العمليات البرية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
استهداف مراكز يعتقد أنها تحتوي على بنية تحتية للفصائل الفلسطينية.
تنفيذ غارات جوية أوسع وأشد كثافة مما هو عليه الوضع حاليًا.
🕊️ المفاوضات تحت الضغط
تدور المفاوضات حاليًا بوساطات إقليمية ودولية بهدف:
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
ترتيب أوضاع إنسانية أكثر استقرارًا داخل القطاع.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى تباطؤ شديد في المحادثات، ما يزيد المخاوف من انهيار كامل للمفاوضات والعودة إلى مربع التصعيد.
🛡️ الرسائل الإسرائيلية
عبر هذا التهديد، تسعى إسرائيل لإرسال رسالتين واضحتين:
للوسطاء: الضغط على الأطراف الفلسطينية للإسراع في اتخاذ قرارات.
للفصائل المسلحة: أن الجيش مستعد لاستئناف المعارك الكبرى في أي لحظة.
📌 خلاصة الموقف
إذا لم يتم التوصل إلى انفراجة خلال الأسبوعين المقبلين، فإن المشهد في غزة مرشح للتدهور بشكل كبير، مع إمكانية عودة المواجهات إلى مستوياتها الأعنف منذ بداية الحرب الحالية.
الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع نطاق القتال إذا لم تتقدم المفاوضات خلال أسبوعين