
ترقب حاسم: الثلاثاء القادم الموعد النهائي لرد حماس على المقترح الإسرائيلي وتصاعد نذر التصعيد العسكري في غزة
أفادت القناة 12 العبرية بأن يوم الثلاثاء القادم سيكون موعدًا حاسمًا في ملف التهدئة أو التصعيد، إذ سيُنتظر الرد النهائي من حركة حماس بشأن المقترح الإسرائيلي المتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. وأوضحت القناة أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تستعد لسيناريو التصعيد، في حال جاء رد الحركة سلبيًا.
تفاصيل المقترح الإسرائيلي
وفقًا للتسريبات، يتضمن المقترح الإسرائيلي وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، بالإضافة إلى ترتيبات إنسانية تشمل دخول مساعدات إلى القطاع، وبدء مفاوضات غير مباشرة لإبرام صفقة تبادل أسرى. وترى الأوساط السياسية في إسرائيل أن الرد الإيجابي من حماس قد يفتح نافذة قصيرة للتهدئة، في ظل الضغط الدولي المتزايد لوقف التصعيد.
التحذير من “رد سلبي”
في المقابل، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن ردًا سلبيًا من حماس سيقابل بـ”تصعيد عسكري عنيف جدًا”، يتمثل في استخدام “النار بكثافة دراماتيكية للغاية”، بحسب وصف القناة. وتشير هذه التهديدات إلى أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية موسعة، تستهدف البنية التحتية العسكرية للحركة في قطاع غزة.
غزة على حافة الانفجار
يأتي هذا التطور في ظل توتر ميداني مستمر في قطاع غزة،
حيث شهدت الأسابيع الماضية ضربات جوية متقطعة واشتباكات متفرقة، ما يبقي المنطقة في حالة استنفار دائم.
وتشير التحليلات إلى أن أي تصعيد واسع النطاق قد يؤدي إلى انهيار جهود الوسطاء الدوليين، ويعيد المواجهة إلى نقطة الصفر.
موقف حماس
حتى الآن، لم تصدر حماس موقفًا رسميًا نهائيًا تجاه المقترح،
لكن مصادر مقربة من الحركة أشارت إلى أن هناك تحفظات كبيرة تتعلق بالشروط السياسية والأمنية التي تطرحها إسرائيل. كما تطالب الحركة بضمانات دولية لوقف العدوان،
ورفع الحصار بشكل شامل، وهو ما تراه إسرائيل غير مقبول في الوقت الراهن.
السيناريوهات المتوقعة
مع اقتراب الموعد النهائي، تبدو الخيارات محدودة؛ إما قبول مشروط يؤدي إلى تهدئة مؤقتة،
أو رفض يؤدي إلى تصعيد عسكري قد يكون الأوسع منذ شهور. وبين هذين السيناريوهين،
يبقى الشعب الفلسطيني في غزة هو الضحية الكبرى لأي تصعيد جديد، وسط أزمة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في المواد الأساسية.
ختامًا
الثلاثاء القادم سيكون يومًا مفصليًا في تحديد اتجاه الأحداث في قطاع غزة. وبين لغة التهديد والوساطات الدولية،
يقف الملايين بانتظار ما ستؤول إليه الأمور. فهل تذهب الأطراف نحو التهدئة المؤقتة؟ أم أن المنطقة مقبلة على جولة جديدة من التصعيد الدامي؟
ترقب حاسم: الثلاثاء القادم الموعد النهائي لرد حماس على المقترح الإسرائيلي وتصاعد نذر التصعيد العسكري في غزة
Very good https://is.gd/tpjNyL
Awesome https://is.gd/tpjNyL