×

هل نقترب من الهدنة؟ صفعات ترمب لنتنياهو ومؤشرات تهدئة مرتقبة

هل نقترب من الهدنة؟ صفعات ترمب لنتنياهو ومؤشرات تهدئة مرتقبة

هل نقترب من الهدنة؟ صفعات ترمب لنتنياهو ومؤشرات تهدئة مرتقبة

بقلم: اللواء رياض حلس
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد العسكري المتواصل، تبرز مؤشرات جديدة قد تعكس اقتراب لحظة حاسمة في مسار الصراع

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والذي يستعد لزيارة المنطقة خلال الأسبوع القادم، يواصل مفاجأة الحليف الإسرائيلي بقرارات غير متوقعة.

آخر تلك الخطوات، بحسب مصادر مطلعة، كانت موافقة ترمب على السماح للمملكة العربية السعودية بإنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية،

دون ربط ذلك بشرط تطبيع العلاقات مع إسرائيل. اللافت أن هذا القرار لم يتم إبلاغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو به مسبقًا،

ما يشكل صفعة سياسية جديدة في سلسلة من التوترات المتنامية بين الجانبين.

ماذا عن الهدنة؟ ومصير الحرب؟

مصادر مصرية رفيعة المستوى أكدت أن القاهرة تبذل جهودًا حثيثة لإتمام صفقة تبادل أسرى وتثبيت هدنة قبل موعد زيارة ترمب المرتقبة.

وتفيد المعلومات بأن الصفقة المقترحة تتضمن التزامًا من حماس بتقديم معلومات دقيقة حول وضع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، مقابل وقف إطلاق النار.

من جانب آخر، يستمر جيش الاحتلال في تعزيز جاهزيته تحسبًا لتوسيع العدوان، حيث تم استيعاب أكثر من 50 ألفًا من جنود وضباط الاحتياط في الأيام الأخيرة.

تقدير موقف:

رغم مشاهد الدمار المتزايدة في غزة، والحملة النفسية الإعلامية المحمومة التي تنشر الرعب والإحباط عبر قنوات الترجمة والتضليل،

فإن معطيات الواقع السياسي تشير إلى فرصة حقيقية للتهدئة. التحركات الإقليمية والدولية،

وخاصة الضغط الأمريكي، قد تكون كفيلة بنزع فتيل الانفجار الكبير، على أمل أن يتنفس الناس في غزة الصعداء بعد شهور من الألم والمعاناة.

#غزة #هدنة #ترمب #نتنياهو #العدوان_الإسرائيلي #مصر #صفقة_أسرى #فلسطين

هل نقترب من الهدنة؟ صفعات ترمب لنتنياهو ومؤشرات تهدئة مرتقبة

إرسال التعليق