تفاصيل جديدة: محاولة إسرائيلية معقدة لاغتيال محمد السنوار بقصف جوي مكثف
تفاصيل جديدة: محاولة إسرائيلية معقدة لاغتيال محمد السنوار بقصف جوي مكثف
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، تفاصيل جديدة بشأن المحاولة الأخيرة لاغتيال القيادي في حركة حماس، محمد السنوار،
شقيق يحيى السنوار، وذلك عبر عملية عسكرية جوية وصفت بـ”المعقدة والدقيقة”.
وبحسب المصادر العسكرية، فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي عشرات القنابل، بعضها خارق للتحصينات،
في قصف مجمع تحت الأرض يُعتقد أن السنوار كان يتحصن فيه جنوب قطاع غزة.
العملية جرى تنفيذها بأسلوب مشابه للهجوم الذي اغتيل فيه القيادي اللبناني حسن نصر الله،
وفق وصف المصدر العسكري. حيث تم استهداف جميع مداخل ومخارج المجمع في آنٍ واحد، لمنع أي محاولة فرار في اللحظات الأخيرة.
وأكدت الإذاعة أن القصف لم يقتصر على الضربة الأولى. بل تكرر الاستهداف لأكثر من مرة،
وشمل كل من حاول الوصول إلى المكان لإنقاذ مصابين محتملين،
في محاولة لتعزيز فرضية “تصفية الهدف”.
الهدف من الضربات المتكررة
الهدف من الضربات المتكررة، وفقاً للمصادر، هو التأكد من القضاء على أي عناصر قيادية داخل المجمع،
ومنع عمليات الإنقاذ التي قد تكشف عن نتائج غير حاسمة للهجوم.
لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من حماس بشأن مصير محمد السنوار،
بينما تلتزم إسرائيل الصمت بشأن نتائج العملية، في انتظار نتائج استخباراتية دقيقة لتأكيد نجاح الاغتيال أو فشله.
وتأتي هذه المحاولة في ظل تصاعد التوتر الميداني في قطاع غزة، واستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية
ضد أهداف يُزعم ارتباطها بقيادة حماس والجناح العسكري للحركة.
المحللون في إسرائيل يعتبرون أن استهداف شخصيات من هذا المستوى يعد تصعيدًا نوعيًا،
ويهدف إلى التأثير على تماسك القيادة الداخلية لحماس في وقت حساس سياسيًا وعسكريًا.
ولا تزال الأوساط الأمنية في إسرائيل تتابع نتائج العملية بترقب، وسط توقعات بمزيد من التصعيد خلال الأيام القادمة،
في حال لم تظهر مؤشرات على نجاح المحاولة.
تفاصيل جديدة: محاولة إسرائيلية معقدة لاغتيال محمد السنوار بقصف جوي مكثف
إرسال التعليق