ترمب: الرهائن سيكونون في أمان أكثر إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة

ترمب: الرهائن سيكونون في أمان أكثر إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة

صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن تعاونه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كان له دور حاسم في إنقاذ عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكداً أنه لولا جهوده لكان العديد من هؤلاء قد قُتلوا.

وفي سلسلة تصريحات عاجلة، أوضح ترامب أن “ليست كل عائلات الرهائن تعارض احتلال غزة”، مضيفاً أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى القطاع قد يجعل الرهائن “في أمان أكبر”، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن العمل المشترك مع نتنياهو أسفر عن الإفراج عن عدد من الأسرى، وأن الجهود ما زالت مستمرة لإطلاق سراح من تبقى منهم.

وأكد ترامب أن فريقه يعمل بكل ما في وسعه لإيجاد حل لهذه الأزمة، لافتاً إلى أن الوضع الحالي في غزة يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن. هذه التصريحات تأتي في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وسط تحذيرات دولية من تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.

ويُنظر إلى مواقف ترامب على أنها دعم قوي للمسار العسكري الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على غزة وإزالة ما وصفه بـ”التهديدات” لضمان أمن المنطقة وإسرائيل. في المقابل، تثير هذه التصريحات ردود فعل متباينة على الصعيد الدولي، حيث يرى البعض أنها قد تؤدي إلى زيادة التوتر وإطالة أمد النزاع، بينما يعتبرها آخرون مؤشراً على التزام واشنطن، في حال عودة ترامب إلى السلطة، بدعم إسرائيل في أي تحركات ميدانية.

تصريحات ترامب تأتي بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المعنية، في محاولة للوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار، وهو ما يعتبره مراقبون أمراً بالغ الصعوبة في ظل المعطيات الراهنة.