
الجيش الإسرائيلي يطلق صاروخ “بار” لأول مرة في غزة.. قدرات دقيقة في بيئات القتال الصعبة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن قوات اللواء 282 قامت باستخدام صاروخ “بار” (BAR) لأول مرة ميدانيًا ضد أهداف داخل قطاع غزة. ويعد هذا التطور العسكري مؤشرًا واضحًا على توجه الجيش نحو تعزيز دقته القتالية، خاصة في ظل بيئات القتال المعقدة.
تفاصيل حول صاروخ “بار”
بحسب البيان العسكري الرسمي، فإن صاروخ “بار” هو نظام متقدم مزود بآلية توجيه ذكية مصممة خصيصًا للعمل بكفاءة في ظروف القتال الصعبة والمعقدة.
النظام قادر على:
-
إصابة الأهداف بدقة عالية جدًا.
-
العمل في بيئات تحتوي على عوائق أو تشويش إلكتروني.
-
تحقيق إصابة مباشرة في وقت قصير جدًا من لحظة الإطلاق.
وتم تطوير هذا الصاروخ ليكون جزءًا من الجيل الجديد للأسلحة الدقيقة التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي لزيادة فعالية عملياته وتقليل الأضرار الجانبية.
أهمية التوقيت
يأتي استخدام صاروخ “بار” لأول مرة بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى توجيه ضربات نوعية للفصائل الفلسطينية المسلحة، مع محاولة تقليل الخسائر المدنية.
هذا النوع من الصواريخ يعزز من قدرة الجيش على تنفيذ مهام محددة دون الحاجة إلى شن هجمات جوية واسعة أو عمليات برية معقدة.
قدرات صاروخ “بار” الفنية
من الناحية التقنية، يتميز صاروخ “بار” بالعديد من الميزات، منها:
-
نظام ملاحة داخلي (INS) مدعوم بتقنيات متقدمة.
-
القدرة على العمل في بيئات مشوشة كهربائيًا أو مغناطيسيًا.
-
مدى عملياتي متوسط مع إمكانية ضرب أهداف مخفية أو متحركة.
-
دقة إصابة تصل إلى هامش خطأ لا يتجاوز أمتار قليلة.
ويُعتقد أن هذه الميزات تمنحه تفوقًا تكتيكيًا في ميدان العمليات مقارنة بالأنظمة التقليدية.
تداعيات عسكرية محتملة
يرى خبراء عسكريون أن إدخال صاروخ “بار” إلى ساحة المعركة قد يغيّر موازين المواجهة مع الفصائل المسلحة في غزة، إذ:
-
يسمح بشن ضربات مركزة على قادة ميدانيين أو مخازن أسلحة.
-
يقلل من احتمالية الاحتكاك المباشر بين القوات الإسرائيلية والمسلحين.
-
يسهم في الحفاظ على زخم العمليات البرية مع تقليل الإصابات.
مع ذلك، فإن استخدام تكنولوجيا متطورة مثل “بار” قد يثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية، لا سيما إذا نتج عن الضربات أضرار مدنية غير مقصودة.
ختامًا
يمثل إدخال صاروخ “بار” إلى العمليات في غزة تطورًا لافتًا في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، ويعكس التوجه المتسارع نحو اعتماد التكنولوجيا الدقيقة في الحروب الحديثة.
ومع استمرار العمليات وتصاعد التوترات، قد نرى المزيد من الابتكارات العسكرية تدخل حيز التنفيذ في قادم الأيام.
الجيش الإسرائيلي يطلق صاروخ “بار” لأول مرة في غزة.. قدرات دقيقة في بيئات القتال الصعبة