أيهما أقرب لغزة .. نزع سلاح حم!س أم عودة الحرب؟

أيهما أقرب لغزة .. نزع سلاح حم!س أم عودة الحرب؟

رياض حلس 

#الآن … وهام جدا
أيهما أقرب لغزة ..
نزع سلاح حماs أم عودة الحرب؟
لنتحدث بشكل أوضح بأن الشق الثاني من العنوان “عنوان”
هذه المقالة مرتبط بالشق الأول أي العودة إلى الحرب تتأثر
بنجاح أو عدم نجاح نزع سلاح حماs.
لكن لماذا التكهن ما دام نص اتفاق انتهاء الحرب الذي جرى
برعاية ترامب تحدث صراحة عن نزع سلاح حمااs وتخليها
عن حكم غزة.
أليس هذا هو الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في شرم الشيخ
لإنهاء حرب غزة؟
ولو عدنا قليلا إلى خطاب الرئيس أبو مازن على منبر الأمم المتحدة بأن اليوم التالي للحرب لن تكون فيه حماs كحاكم
لغزة وأن غزة جزء من الوطن ويجب أن يكون قانون واحد
وسلاح واحد.
لكن يبدو لي أن حمااs تتمسك بالسلاح بدافع ضبط أوضاع
غزة وجباية الضرائب وخوفا من العودة للحرب وهو سلاح خفيف بالمناسبة حسب التصنيف العسكري.
على أي حال قد قرأت صباحا في موقع يديعوت أحرونوت
أن حماs أجرت اتصالات مع السلطة الوطنية لوضع سلاحها
في مخازن تابعة للسلطة ولكن السلطة رفضت هذا العرض
وطلبت من حماs بأن تعلن عن ذلك على العلن.
وفي تصريح لنتنياهو اليوم الذي لا يزال يحتفظ بأكثر من
نصف غزة قال إنه لا يعلم كم سيصمد وقف النار في غزة.
نتنياهو هذا الذي فرض عليه اتفاق وقف النار فرضا يسعى
لتخريبه والعودة للنار لكن ما زال ترامب يلجمه انطلاقا من
رؤية ترمب الأشمل بتعميم السلام والتطبيع مع دول عربية
وهذا صعب أن يحدث والحرب تدور في غزة.
وبهذا يمكن أن نستنتج بأن نتنياهو مكبل بترامب ولا يمكن
أن يعود إلى الحرب رغما عنه حتى لو وجد الذريعة بسلاح
حماs.
أخيرا سأختم بأن الفصل في نزع أو عدم نزع سلاح حماs
سيحدث مساء اليوم في العاشرة مساء بتوقيت فلسطين
حيث سيتم التصويت في مجلس الأمن الدولي على صيغة
قرار دولي بإرسال قوات دولية إلى غزة لنزع سلاح فصائل
غزة بما فيهم حمااs ويتضمن القرار عودة السلطة إلى غزة
تدريجيا ومسار لدولة فلسطينية وهذا لا يعجب نتنياهو.
وهذا من شأنه أن يبعد شبح العودة إلى الحرب واستكمال انسحاب جيش الاحتلاال من القطاع.