
عملية ترمب الجديدة باليمن ، في 14 مارس 2025، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات جوية واسعة النطاق
ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. استهدفت هذه الضربات مواقع في العاصمة صنعاء،
بما في ذلك الدفاعات الجوية، والرادارات، ونقاط إطلاق الطائرات بدون طيار. أسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن تسعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.
تهدف هذه العملية إلى حماية الأصول الأمريكية وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، التي تعرضت لتهديدات من قبل الحوثيين.
تأتي هذه الخطوة بعد تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بعدم التدخل في الصراعات الخارجية،
مما يجعل هذه الضربات أول استخدام للقوة العسكرية في المنطقة منذ توليه منصبه في يناير 2025.
عملية ترمب الجديدة باليمن
حذر ترامب إيران من استمرار دعمها للحوثيين،
مهددًا بعواقب وخيمة إذا استمرت في ذلك. تأتي هذه الضربات في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران،
بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق السابق في عام 2018.
أثارت الهجمات ردود فعل غاضبة من إيران، حيث وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الضربات بأنها انتهاك للقانون الدولي،
داعيًا الولايات المتحدة إلى وقف قتل اليمنيين.
في الوقت نفسه، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن استهداف الشحن الدولي في البحر الأحمر تضامنًا مع الفلسطينيين وحركة حماس.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة،
مع تهديد الحوثيين باستئناف الهجمات على الشحن الدولي بعد فرض إسرائيل حصارًا على المساعدات المتجهة إلى غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع، إلا أن التصعيد الأخير يعقد مساعي تحقيق الاستقرار في المنطقة.