وأكد ويتكوف أن المحادثات الأخيرة مع حماس كانت مباشرة

وتركزت على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، لكنه أشار إلى أن هذه المحادثات كشفت عن نقص في الشفافية من جانب الحركة، مما يعقد جهود التفاوض.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت دائماً تضع شروطاً واضحة في أي مفاوضات، إلا أن طبيعة الوضع الحالي تتطلب تواصلاً أوسع مع مختلف الأطراف لضمان التوصل إلى اتفاق.

جهود أميركية

وأضاف ويتكوف أن الجهود الأمريكية لا تقتصر فقط على الجانب الإسرائيلي، بل تشمل أيضاً التنسيق مع دول إقليمية مثل قطر ومصر،

اللتين تلعبان دوراً محورياً في الوساطة بين إسرائيل وحماس.

والتقى المبعوث الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،

كما أجرى محادثات مع مسؤولين قطريين، بينهم رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،

بهدف تعزيز جهود التفاوض وتحقيق تقدم في ملف الرهائن.

وأشار ويتكوف إلى أن المفاوضات لا تزال تواجه تحديات كبيرة، من بينها الشروط التي تفرضها الأطراف المتفاوضة،

لا سيما فيما يتعلق بمطالب حماس بشأن وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار على غزة.

ومع ذلك، أكد أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل مع الحلفاء الإقليميين لضمان تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني الحساس.

ومن المقرر أن يقوم ويتكوف بزيارة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، تشمل أربع دول، لتعزيز هذه المفاوضات،

حيث سيلتقي بعدد من المسؤولين العرب والإسرائيليين في محاولة لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة.

وتعكس هذه التطورات التزام الإدارة الأمريكية المستمر بالعمل مع مختلف الأطراف لضمان الاستقرار في المنطقة،

وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع القائم بين إسرائيل وحماس وتحقيق انفراجة في الوضع الإنساني بغزة.