فتى رائع مصاب بتشقّق العمود الفقري يجري جراحة خطيرة لمدة 8 ساعات على الرغم من مخاوف الأطباء من أنه لن ينجو خلالها
فتى رائع مصاب بتشقّق العمود الفقري يجري جراحة خطيرة لمدة 8 ساعات على الرغم من مخاوف الأطباء من أنه لن ينجو خلالها
- تم تشخيص إصابة ليو هاريس، بتشقّق العمود الفقري خلال نموّه في الرحم.
- كان والديه شايليس ، 26 عامًا، وأليكس ، 28 عامًا ، يتناولان علاجًا هرمونيًا من أجل الحمل بعد المحاولة طبيعيًا لمدة عامين
- أخفق أطباء ليو في عملية جراحية استغرقت 4.5 ساعات بمجرد ولادته لتغطية الحبل الشوكي المكشوف بالجلد
- تقول شايليس إن قلبها ينهار عندما يسأل الناس عن مرضه لأنها تعتبر ولدها “مثالي”
الصبي الذي خضع إلى عملية جراحية في العمود الفقري لمدة ثماني ساعات فقط يشعر الآن بصحّة جيّدة.
وُلِد ليو، بتشقّق العمود الفقري ، وهو عيب خلقي لا يغلق فيه العمود الفقري والقناة الشوكية بشكل كامل، اقترح الأطباء إجهاضًا لشايليس هاريس البالغة من العمر 26 عامًا وزوجها أليكس ، 28 عامًا ، لكنهما لم يفعلا ذلك.
كان الزوجان في ولاية يوتا يكافحان من أجل الحمل لمدة عامين ، حتى تحوّلا إلى عقار هرموني لتعزيز فرصهما. لم يتمكّنا من تحمل ترك طفلهم يذهب “اجهاضه”، وهذا يعني أنه بمجرد ولادة ليو ، كان يستعد لغرفة العمليات ، وجراحة طوارئ طويلة لمنحه أفضل الفرص.
الآن ، على الرغم من أن العديد من الناس يعربون عن أسفهم لحالة ليو، إلا أن شايليس وأليكس يقولون إن طفلهما عبارة عن حزمة من الفرح والطاقة ، يتحركان أكثر مما توقعا ، ويأملان في أن يرى الآخرون الجمال في اختلافه.
وقال شايليس “لقد أنجز ليو الكثير وسيواصل القيام بذلك، نريد أن يرى الجميع الإيجابية في مرض تشقّق العمود الفقري وكل ما يمكن تحقيقه”.
وتزوجت شايليس وأليكس منذ 6 سنوات. بعد أن تواعدت معه لمدة عامين ، شعرا أن الوقت مناسب لتأسيس أسرة.
“لقد استغرقنا وقتًا أطول مما خططنا” ، قالت شايلز، و“انتهى بنا الأمر إلى اجتياز جميع اختبارات الخصوبة التي كانت مرهقة عاطفيا”.
في النهاية ، اكتشفوا أنّ مستويات هرمون شايليز كانت “متوقفة” ، وقد وصفت لوتروزول ، وهو دواء يمكن استخدامه لعلاج أمراض المبيض والعقم، وكذلك بعض أشكال سرطان الثدي، في غضون ثلاثة أشهر ، كانت حاملاً.
وقالت: “لقد سُررنا عندما حصلنا أخيرًا على اختبار الحمل الإيجابي”.
“لقد بدأنا بالفعل شراء معدات الأطفال قبل الاختبار الإيجابي ، لذا يمكنك القول إننا حريصان على أن نكون والدين”.تم تشخيص إصابة ليو بتشقّق العمود الفقري في الأسبوع الـ 20 للحمل.
كان التشخيص المبكر جيدًا بالنسبة لهاريس بعدة طرق. كانوا قادرين على إعداد وتجربة عواطفهم، وقالت شايليس: “بحلول الوقت الذي ولد فيه ، كنا متحمسين لطفلنا الجديد”.
“بالطبع ، ما زلنا قلقين بشأن الجراحة ، لكننا مررنا بالفعل بجميع المخاوف الصعبة والعواطف القوية خلال فترة الحمل”.
يموت حوالي 10 في المائة من الأطفال الذين يولدون مصابين بالشلل الشوكي في غضون 24 ساعة، وغالبًا ما يواجه الناجون حياة يشوبها الشلل ، والساقين الضعفاء ، وضعف التحكم في الأمعاء ، وأحيانًا فتق في جذع الدماغ.يمكن إجراء الجراحة فور الولادة لتغطية الحبل الشوكي المكشوف بالجلد في محاولة لحمايتهم من التلف والحد من شدة إعاقتهم.
كان يوم حصولهم على التشخيص قاسياً ، مليء “بالكثير من الخوف والقلق”. ولكن ، في اليوم الذي ولد فيه ليو ، كان مليئًا بالكثير من الأمل والفرح.
كانت ابتسامته الأولى عندما كان عمره ساعة واحدة. بدا أنه يريد أن يخبرنا أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن الجراحة ستكون على ما يرام.
استمرت جراحة العمود الفقري الأولى لـ “ليو” أربع ساعات ونصف ، ولم يتمكّن شايليس وأليكس من رؤيته لمدة ساعة أخرى حيث كان الأطباء يراقبون شفائه، وقد ساعدتهم القراءة والتحدّث مع العائلات الأخرى التي لديها أطفال مصابون بالشلل في الحبل الشوكي من خلال رحلتهم الخاصة.
وقالت شايليز: “بعد الحصول على تشخيص ليو ، كان الشيء الذي ساعدنا أكثر هو التحدث إلى أسر أخرى لديها أطفال مصابون بانشقاق العمود الفقري”، لقد قررنا أننا نرغب في مشاركة تجربتنا حتى يتمكن الآخرون الذين يحصلون على تشخيص جديد من رؤية ما هو عليه.
‘لدينا أيضًا نظام دعم رائع حقًا من الأصدقاء والعائلة الذين يهتفون لليو ويصلّون من أجله ولعائلتنا، في كثير من الأحيان سيقول الناس: “أوه ، أنا آسف للغاية لأنه مصاب بتشقّق العمود الفقري” ، لكنني لا أشعر أن الناس بحاجة إلى الاعتذار عن حالته.
عندما يسمع الناس تشقّق العمود الفقري أو يحصلون على التشخيص ، يتم إخبارهم على الفور بجميع التحديات التي سيواجهونها وكل ما يجعلهم مختلفين، “نختار التركيز على إنجازات ليو بدلاً من تحدياته”.