×

الرشق: توسيع العدوان على غزة يعني زيادة أهداف المقاومة وضرباتها

الرشق: توسيع العدوان على غزة يعني زيادة أهداف المقاومة وضرباتها

الرشق: توسيع العدوان على غزة يعني زيادة أهداف المقاومة وضرباتها

في تصريح بارز يأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال حسام بدران الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن أي توسيع في العدوان الإسرائيلي سيُقابل بتوسيع في نطاق أهداف المقاومة وزيادة حدة الضربات التي توجهها الفصائل الفلسطينية.

تحذير واضح ورسالة سياسية

وفي بيان نُشر مساء الأحد، أكد الرشق أن “المقاومة الفلسطينية تتابع التصعيد الإسرائيلي بكل جدية”، مضيفًا:

“إذا اختارت إسرائيل توسيع عدوانها، فإن المقاومة تمتلك من الأدوات والقدرات ما يجعلها توسّع نطاق ردودها أيضًا، وستطال ضرباتنا مواقع أكثر عمقًا وتأثيرًا”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل أنباء عن تحركات إسرائيلية عسكرية جديدة على حدود قطاع غزة، إلى جانب تكثيف الغارات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمباني المدنية خلال الأيام الماضية.

خلفية التصعيد الحالي

بدأت جولة التصعيد الأخيرة بعد فشل جهود التهدئة التي ترعاها أطراف دولية وإقليمية، أبرزها مصر وقطر.
ومنذ ذلك الحين، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية.

وفي المقابل، ردّت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، بإطلاق رشقات صاروخية استهدفت مدنًا إسرائيلية، بينها تل أبيب، عسقلان، وبئر السبع.

الرشق: المقاومة تفرض معادلة جديدة

وأوضح الرشق أن “المقاومة اليوم في موقع الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولن تسمح بفرض معادلات إذلال أو استسلام”.
وأضاف أن الاحتلال “لن يحصد من عدوانه سوى الفشل، والمزيد من الإحباط الداخلي، خاصة في ظل التخبط السياسي الذي تعيشه حكومة نتنياهو”.

كما وجّه الرشق رسالة تحذيرية إلى الوسطاء الدوليين، مطالبًا إياهم بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فورًا، “لأن الاستمرار في الصمت سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والانفجار”.

ردود فعل إسرائيلية داخلية

وفي الجانب الآخر، تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب فشلها في تحقيق إنجاز واضح منذ بدء التصعيد، بينما تتصاعد الانتقادات الداخلية بشأن التدهور الأمني والتكلفة الاقتصادية والعسكرية المستمرة.

كما كشفت تسريبات صحفية عن انقسامات داخل “الكابينت الأمني” حول جدوى توسيع العدوان، في ظل التحذيرات من تحول المواجهة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.

المجتمع الدولي بين التنديد والصمت

ورغم الإدانات الخجولة من بعض الدول الأوروبية لما وصفوه بـ”العنف المتبادل”، إلا أن المنظمات الحقوقية الدولية دعت إلى إجراء تحقيقات عاجلة في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، ووقف استهداف المدنيين.

ختامًا

تصريحات الرشق تؤكد أن المعادلة في غزة لم تعد كما كانت، فكل تصعيد إسرائيلي بات يُقابل برد أكثر اتساعًا من قِبل المقاومة.
وفي ظل غياب أفق سياسي واضح، تبقى المنطقة مهددة بانفجار شامل قد يتجاوز حدود القطاع، إذا استمر الاحتلال في تصعيده.

الرشق: توسيع العدوان على غزة يعني زيادة أهداف المقاومة وضرباتها

إرسال التعليق