×

اعتراف صادم: مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق يقر بـ”معادلة الشعب مقابل الرهائن” في غزة

اعتراف صادم: مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق يقر بـ”معادلة الشعب مقابل الرهائن” في غزة

اعتراف صادم: مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق يقر بـ”معادلة الشعب مقابل الرهائن” في غزة

في تصريحٍ أثار صدمة واستياء واسعًا، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق مارك كيميت إن المعادلة في غزة أصبحت ببساطة: “الشعب مقابل الرهائن”، في إشارة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين مقابل استعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

جاء هذا التصريح خلال مقابلة على قناة “العربية”، حيث أثار موجة غضب واسعة، ودفعت المذيعة رشا نبيل إلى مقاطعته قائلة: “هذا ظلم! العالم أصبح غابة بهذه الطريقة!”.


🎯 شعب كامل مقابل رهائن؟

الاعتراف الأميركي يعكس بوضوح حجم الازدواجية الأخلاقية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي. فبدلًا من الضغط لوقف المجازر اليومية، يتم تبريرها بشكل مباشر باعتبار أن حياة الشعب الفلسطيني قابلة للمقايضة في ميزان السياسة والمصالح.

هذا التصريح الصريح من مسؤول أميركي سابق يعيد التأكيد على أن الاحتلال لا يتحرك بمفرده، بل تحت غطاء سياسي ودبلوماسي توفره دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.


📉 صدمة أخلاقية.. وغضب شعبي

أثار المقطع المصوّر ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون دليلاً دامغًا على أن المجازر في غزة تحدث بضوء أخضر دولي. وتساءل نشطاء: “هل أصبحت حياة الأطفال الفلسطينيين وسيلة ضغط؟ وهل يقبل العالم هذا المنطق؟”.


📌 الموقف الفلسطيني: دمنا ليس ورقة تفاوض

من وجهة نظر فلسطينية، يُعتبر هذا التصريح إهانة للكرامة الإنسانية، ودليلاً على أن المجتمع الدولي لم يعد يقف عند حدود القانون الإنساني، بل يشرعن إبادة جماعية جماعية إذا ارتبطت بمصالح حليفه الإسرائيلي.

الفلسطينيون يرفضون بشكل قاطع أن تُختزل معاناتهم في أرقام تفاوضية، ويؤكدون أن الحرية والعدالة لا تأتيان بالمساومة على أرواح الأبرياء

.

اعتراف صادم: مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق يقر بـ”معادلة الشعب مقابل الرهائن” في غزة

إرسال التعليق