أب 49 عامًا يؤكّد أنّ التدخين الالكتروني السبب الرئيسي في النوبة القلبية التي أصابته
تخلّى عن التدخين لمدة عقدين من الزمن لتحسين صحته… أب 49 عامًا يؤكّد أنّ التدخين الالكتروني هو السبب الرئيسي في النوبة القلبية التي أصابته
- توقّف ستيفن ديفيز عن التدخين قبل 5 سنوات لكن قلبه توقف هذا العام
- ألقى باللوم على السجائر الإلكترونية في تلف القلب وقال إن طبيبه طلب منه التوقف
- يدّعي أنه “كان دائمًا يتمتع بصحة جيدة” وأن الأزمة القلبية كانت صدمة له
ألقى الأب الذي ترك السجائر منذ 5 سنوات، بعد 20 عامًا من التدخين، وأصيب بنوبة قلبية وسكتة قلبية في وقت سابق من هذا العام، باللوم على السجائر الإلكترونية في تجربته التي وصلت إلى حد الوفاة.
وبدأ ستيفن ديفيز ، من يوفيل في سومرست ، بالتدخين الالكتروني قبل 5 سنوات عندما تخلّص من التدخين لمحاولة تحسين صحته والحصول على رشاقة وصحة جيّدة، وقد عاش حياة نشطة منذ ذلك الحين ، حيث ذهب إلى الصالة الرياضية 3 مرات في الأسبوع ، ولعب مع فريق كرة القدم، ومشي أسبوعيًا لمسافة 5 كيلومترات (3.1 ميل)، لكن في أبريل من هذا العام ، شعر بألم في فكه والذي تقدّم بعد ذلك إلى إحساس يشبه عسر الهضم وصعوبة في التنفس.استيقظ في الليل بعد نوبة قلبية، اتصلت زوجته بالرقم 999 ، وتم نقل السيد ديفيز إلى المستشفى – لكن خلال رحلة الإسعاف تعرض لنوبة قلبية
بعد شفائه في المستشفى ، تعهّد الأب لأربعة أطفال ، الذي يعمل مشرفًا على الإنتاج ، بعدم لمس أيّ سيجارة إلكترونية أبدًا لأنه مقتنع بأنها تسببت في مرضه، حتى أن ملاحظات الخروج من المستشفى قالت إن الطبيب قد نصحه بالتوقّف عن هذه العادة، والتي اعتقد السيد ديفيز أنها ستكون أكثر صحة.قال السيد ديفيز: ‘لقد اتخذت قرارًا بالتخلي عن التدخين قبل خمس سنوات لأنني أردت فقط أن أشعر بصحة أفضل .
“لقد استخدمت التبخير “التدخين الالكتروني”، لأنني اعتقدت أنه كان الخيار الأكثر صحة.أخبرني الطبيب أنهم لا يعرفون ما يكفي عن التدخين الالكتروني أو التأثير الدائم على جسم الإنسان ، ونصحني بالتخلي عنه لأنه يمكن أن يكون سبب في نوبة قلبية وسكتة قلبية.
“لم أواجه أية مشكلات في قلبي في حياتي ، وأعتقد أنا وزوجتي بأمانة أن النوبة القلبية وسكتاتي القلبية نتجت عن التدخين الالكتروني “لا أستطيع تصديق أنني كدت أموت عندما كنت أحاول فقط أن أصبح نسخة صحيّة من نفسي.”
بدأ السيد ديفيس التدخين في أوائل العشرينات من عمره واستمر في الاستمتاع بالسجائر على مدار عقدين.
أنجب السيد ديفيز 4 أطفال وتزوّج من كارولينا ، 40 عامًا ، مما جعله يعيد تقييم حالته الصحية، ومن المعروف أنّ التدخين يسبّب أضرارًا مميتة في القلب بمرور الوقت، عن طريق التسبّب في تراكم المواد الدهنية في الشرايين ووضع الضغط على القلب، كما أنه يجعل الدم أكثر عرضة للتجلّط ، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية، يمكن أن تستمر الآثار حتى بعد أن يتخلى المدخنون عن هذه العادة.
كان الأب الذي يعمل بجد يشارك بالفعل في العديد من أنشطة اللياقة البدنية – الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع ، واللعب في فريق لكرة القدم والقيام بمنافسات المشي مرة واحدة في الأسبوع – لكنه أراد التخلص من العلامات السيّئة لتحسين صحته.
وترك السيد ديفيز التدخين في عام 2014 وتحول إلى التدخين الالكتروني في الاعتقاد أنه كان بديلا أكثر صحة، لقد استخدم قلم vape بقيمة 25 جنيهاً إسترلينياً يحتوي على سائل من النيكوتين بقيمة 16 ملجم حتى 5 أبريل من هذا العام ، عندما بدأ يكافح من أجل التنفس “صعوبة في التنفّس”
قال السيد ديفيز: “بدأت أشعر بضيق شديد مع بعض آلام الفك أثناء النهار في العمل ، لكنني تجاهلت ذلك، “عندما وصلت إلى المنزل في تلك الليلة ، شعرت وكأنني عانيت من عسر هضم سيئ ، لذا أخذت بعض “رندين” وذهبت إلى الفراش مبكراً لمحاولة النوم عليه.
“استيقظت في منتصف الليل ، غير قادر على التنفس وبألم شديد – كنت أعاني من أزمة قلبية، اتصلت زوجتي كارولينا بالرقم 999 ، وبينما كنت في سيارة الإسعاف ، أصبت بسكتة قلبية، كان على المسعفين إعادة تشغيل قلبي ، وكان الأمر أشبه بالاستيقاظ من حلم رهيب، كنت أعلم أن قلبي قد توقف ، وكان ذلك مخيفًا للغاية. ظننت أنني سأموت.’
شريان السيد ديفيس الرئيسي كان لديه جلطة دموية في البطين الأيسر من قلبه ، مما تسبب في نوبة قلبية أدت إلى توقف القلب، بعد إعادة تشغيل قلبه في سيارة الإسعاف ، تم نقل السيد ديفيز إلى غرفة العمليات في مستشفى موسجروف بارك.
ووضع جراحو القلب دعامة في قلبه وأنقذوا حياة الأب الشاب ، على الرغم من تعرضه لأضرار قلبية، ظل السيد ديفيز في المستشفى لمدة يومين حتى أعلن الأطباء أنه مستقر بدرجة كافية لمغادرة المستشفى وخرج من المستشفى في 9 أبريل.
في ملاحظات خروج السيد ديفيس من المشفى، كتب استشاري أمراض القلب الدكتور أوليفر جوسلينج أنه “ينصح بالتوقف عن التدخين الالكتروني وإحالته إلى إعادة تأهيل القلب”.
الأب الذي كان يتمتع بصحة جيدة في السابق مقتنع بأن التدخين الالكتروني هو سبب وصوله إلى حد الموت ولم يدخّنها منذ دخوله المستشفى، قال السيد ديفيس: “قبل النوبة القلبية ، كنت دائمًا في صحة جيدة – بقيت لائقًا ، كان مستوى الكوليسترول في الدم منخفضًا جدًا ، حافظت على وزن صحي، لقد أخبرني مستشار القلب الدكتور غوسلينج الذي أنقذ حياتي أن أتوقف عن التدخين، أخبرني أنه على الرغم من عدم قدرتهم على التأكد من أن مشاكل قلبي ناتجة عن التدخين الالكتروني، إلا أنهم لا يعرفون تمامًا التأثيرات الدائمة التي يحدثها على الجسم”.
“كان لا بد لي من إعادة التأهيل لمدة أربعة أشهر بعد ذلك حيث قمت بمراقبة نشاط القلب لبناء قوة القلب ، وأنا أدفع مقابل إعادة التأهيل الإضافية الآن لمحاولة العودة إلى حيث اعتدت أن أكون في اللياقة البدنية.
‘أعتقد أنني كنت محظوظا. لا يزال التدخين الالكتروني أكثر صحة من السجائر العادية، ولكن إذا كنت محظوظًا مثلي ، فقد يكون ذلك قاتلًا”.وقالت كلير بوبيير جونز ، الرائدة في مجال التدخين في Taunton و Somerset NHS Foundation Trust: ‘عندما يدخل المريض الذي يدخن إلى المستشفى ، سيتم تقديم الدعم له للإقلاع عن التدخين.
نعلم أن الكثير من المدخنين يرغبون في التوقف عن التدخين وأن الامتناع عن التدخين قد يكون أمرًا صعبًا للغاية.
يزيد احتمال توقف المدخنين عن التدخين 4 مرات باستخدام منتجات استبدال النيكوتين ودعم NHS، وبناءً على نصيحة من الصحة العامة في إنجلترا (PHE) ، قمنا مؤخرًا بتحديث سياستنا الخالية من التدخين داخل أرض المستشفى للسماح بالتغاضي عن أولئك الذين يستخدمون “التدخين الالكتروني” حاليًا كوسيلة لإيقاف التدخين.
“تشير تعليمات PHE إلى أن التدخين الالكتروني يحمل نسبة ضئيلة من خطر التدخين، إن استخدام السيجارة الإلكترونية المحتوية على النيكوتين يجعل من المرجح بشكل كبير اقلاع شخص ما بنجاح من الاعتماد على قوة الإرادة وحدها – فقد وجدت ثلاث دراسات هذا العام أنها تعادل ضعفي فعالية العلاج البديل للنيكوتين وحده.
“ولكن من المهم استخدام السوائل الإلكترونية الخاضعة للقوانين في المملكة المتحدة وعدم المخاطرة أبدًا بإفساد السوائل الإلكترونية المنزلية أو غير المشروعة أو إضافة مواد.
وقالت روزانا أو كونور ، مديرة المخدرات والكحول والتبغ والعدالة في الصحة العامة في إنجلترا: “تبقى نصيحتنا أنه على الرغم من أن السجائر الإلكترونية الخاضعة للتنظيم في المملكة المتحدة ليست خالية تمامًا من المخاطر ، فإنها تحمل جزءًا بسيطًا من خطر التدخين المدخن”.
