يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وانهو ذرائع الاحتلال.. تصريح ناري جديد للرئيس عباس

في سابقة لافتة، أثار الرئيس الفلسطيني محمود عباس جدلًا واسعًا بعد ظهوره في مقطع فيديو تم تداوله على منصة “X” (تويتر سابقًا)،

استخدم فيه عبارات حادة وغير مألوفة في الخطاب السياسي الرسمي، طالب فيها بتسليم الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

🎥 التصريح الصادم

خلال اجتماع مغلق ظهر الرئيس عباس وهو يوجّه انتقادًا لاذعًا للأطراف التي تحتجز رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، قائلاً:

“يا أولاد الكلب، سلّموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا وانهو ذرائع الاحتلال.”

التصريح الذي التقطته الكاميرات، أثار عاصفة من التعليقات والردود عبر مواقع التواصل الاجتماعي،

تراوحت بين من اعتبره “تعبيرًا صادقًا عن الغضب” ومن وصفه بـ”الانفلات الخطابي”.

🗓 السياق الزمني والسياسي

يأتي هذا التصريح في لحظة حرجة من تاريخ القضية الفلسطينية، إذ لا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مشتعلة منذ 7 أكتوبر 2023،

وسط دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.

وتتذرع إسرائيل باستمرار بوجود رهائن لديها لتبرير استمرار عملياتها العسكرية، وهو ما أشار إليه عباس بوضوح في حديثه،

معتبرًا أن “احتجاز الرهائن يوفّر الذرائع للاحتلال ويطيل أمد الحرب”.

🗣️ رسالة للداخل والخارج

تصريحات الرئيس عباس، وإن بدت غاضبة، تعكس – بحسب بعض المحللين – رغبة السلطة الفلسطينية في استعادة زمام المبادرة،

وفرض خطاب سياسي جديد يُحمّل كل الأطراف مسؤولياتها.

كما تفتح هذه التصريحات باب التساؤل حول مدى التنسيق بين السلطة والفصائل المسلحة في غزة،

في ظل انقسام سياسي قائم منذ عام 2007.

💬 ردود الفعل الأولية

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس أو فصائل المقاومة حول هذا التصريح،

كما لم يُنشر توضيح من مكتب الرئيس أو وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

ومع ذلك، انتشرت مقاطع الفيديو بشكل واسع على المنصات الرقمية،

وبدأت وسائل إعلام محلية وعالمية بتسليط الضوء على اللهجة غير المألوفة التي استخدمها عباس.

قد تكون هذه اللحظة بداية تحوّل في خطاب السلطة الفلسطينية تجاه ملف غزة والرهائن.

فالرئيس الذي لطالما وُصف بخطابه الدبلوماسي الحذر، اختار هذه المرة لغة صادمة،

ربما لمحاولة كسر الجمود السياسي أو لتوجيه ضغط داخلي على حركة حماس.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل سيؤدي هذا التصريح إلى تصعيد في الخلاف بين الضفة وغزة؟

أم أنه تمهيد لمرحلة جديدة من الصراحة السياسية التي تفرضها ظروف الحرب والضغط الدولي؟

الرئيس الفلسطيني 🇵🇸 محمود عباس أبو مازن لـ حركة حماس و الجهاد في غزة :

يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلصونا من هالشغله .#فلسطين pic.twitter.com/MkGnnSjNm3

— فهد 🇰🇼 ( أخوان مريم ) 🇰🇼 (@fahadddd83) April 23, 2025

يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وانهو ذرائع الاحتلال.. تصريح ناري جديد للرئيس عباس