القناة 12: انقسام داخل الكابينت الإسرائيلي بشأن توقيت العملية العسكرية في غزة
القناة 12: انقسام داخل الكابينت الإسرائيلي بشأن توقيت العملية العسكرية في غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن وجود خلافات حادة داخل جلسة الكابينت المصغر التي عقدت ليلة الأحد،
حول التوقيت المناسب لتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتركز الجدل حول ما إذا كان يتوجب البدء بالعملية قبل زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى المنطقة، أم الانتظار حتى ما بعدها.
وبحسب القناة، فإن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كانا من أبرز الداعمين لبدء العملية فورًا،
ودفعا باتجاه توسيع القتال بشكل فوري دون انتظار أي ترتيبات سياسية أو دبلوماسية.
في المقابل، أبدى معظم الوزراء ميلاً إلى تأجيل التصعيد حتى ما بعد زيارة ترمب،
على أمل أن تثمر الزيارة عن دفع حركة حماس نحو الموافقة على صفقة جديدة للإفراج عن الرهائن.
احتمالات صفقة جديدة تحت الاختبار
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية تحدثت للقناة، فإن كبار المسؤولين يرون “احتمالًا معقولًا” أن تُحدث زيارة ترمب تغييرًا في موقف حماس،
بما قد يُمهّد الطريق لتفاهمات جديدة تنهي حالة الجمود.
ومع ذلك، أكد أحد المسؤولين: “الجيش الإسرائيلي لن يرفع الراية البيضاء، ولسنا في موقع يسمح لنا بتجميد العمليات العسكرية إلى ما لا نهاية”.
المساعدات الإنسانية تحت السيطرة الأمنية
وفي ظل تعقيد المشهد الإنساني في غزة، أشار مسؤول أمني آخر إلى أن الجيش يعمل على صياغة آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع،
دون أن يؤثر ذلك على الأهداف العسكرية الجارية.
ويأتي هذا ضمن جهود إسرائيل لتقديم نفسها كمُلتزمة بالفصل بين السكان المدنيين والمقاتلين، رغم الانتقادات الدولية المتزايدة.
القناة 12: انقسام داخل الكابينت الإسرائيلي بشأن توقيت العملية العسكرية في غزة
إرسال التعليق